
تعرضت امرأة لنوبة وتوفيت على الفور بعد أيام من الانتظار لأكثر من ثماني ساعات في غرفة الطوارئ المزدحمة في المستشفى، وفق ما نقل موقع “ديلي ميل” البريطاني. وفي التفاصيل، عُثر على “إنغا روبلايت” “نائمة” خلف باب غرفة الانتظار حيث كانت تستعين بمعطفها وذلك في محاولة منها للشعور بالراحة قليلا إلى أن “يُسمح لها بالدخول”. ومع ذلك، لم تكن المرأة نائمة بل توفيت في تلك اللحظة في مركز كوينز الطبي في نوتنغهام في شهر كانون الثاني الفائت.
وقيل للشرطة إن المرأة فارقت الحياة بعد يومين من الانتظار بسبب تمدد الأوعية الدموية في الدماغ ما تسبب في “نزيف حاد” في دماغها والذي لا يمكن السيطرة عليه من خلال الجراحة. وكانت قد اتصلت الأم البالغة من العمر 39 عامًا بالإسعاف بسبب صداع مفاجئ، ألم في الرقبة ورؤية ضبابية، ونصح الطبيب السيدة روبليت بالتوجه إلى المستشفى فورا. وكشفت التحقيقات أن غرفة الانتظار كانت مكتظة ولم تكن قادرة على استيعاب المزيد من المرضى، خصوصا أن هذا النوع من الحوادث لم يعد أمرا غريبا في الآونة الأخيرة مع تزايد النقص في أعداد الموظفين في المستشفيات البريطانية.